بحـث
المواضيع الأخيرة
هكذا يؤثر الدين السوي في الصحة النفسية !!
صفحة 1 من اصل 1
هكذا يؤثر الدين السوي في الصحة النفسية !!
يقول بعض علماء النفس ان الدين عامل مساعد للصحة النفسية والجسدية وهي حقيقة اكتشفها من عمل طويلا في تشريح سيكولوجية الذات واستخدم التداخل الجراحي النفسي بدون مشرط الجراح، فيقول (هايكو ارنست )رئيس تحرير مجلة علم النفس اليوم الالمانية، يتغلب الايمان على ازمات الحياة والضغوط النفسية الناجمة عنها والتي كثيراً ما تؤدي الى الارهاق والصراعات النفسية التي تنعكس بدورها على علاقة الفرد بمجتمعه، بعد ان طال التدهور حالته النفسية ويضيف بقوله : ان التدين الصحيح المعتدل والايمان الحقيقي بوجود قوة سامية تتمثل بوجود الخالق العظيم الاوحد الذي لا شريك له، تجعل للحياة وجوداً اعمق وبالتالي يستطيع المؤمن المتدين ان يسهل عليه وجود ستراتيجيات "آليات" نفسية للتكيف مع المشكلات الحياتية، وهي اساليب فاعلة للتعامل Coping – Strategies وقد اثبت علماء النفس في دراساتهم ان تلك الشريحة من البشر التي تتسم دواخلها بالعمق الايماني بالخالق تكون اقل تعرضاً للامراض النفسية والجسدية، فالايمان يؤثر وقائياً كما يقول علماء النفس وهو يسهل حصول الشفاء اذا ما اصيب الفرد المؤمن بالمرض، فالايمان يمنح الثقة بالنفس ويعيد التوازن النفسي، ان المؤمن – المتدين اساساً يبتعد عن بعض الممارسات التي يلجأ اليها الافراد اثناء تعرضهم للازمات النفسية ومنها الادمان الكحولي او تعاطي المخدرات الاخرى المسكنة او النهم في اساليب البحث عن الراحة النفسية المفقودة، فالمؤمن – المتدين يمتلك من اساليب التعامل مع الضغوط النفسية لا يرقى اليها الشخص المهزوز في معتقده او ايمانه، او من لم يؤمن بمعتقد روحي يبعث في نفسه الاطمئنان والسرور والتوجيه الصحيح . لو تأملنا في بعض تعريفات الصحة النفسية لوجدنا انها تعني الكثير من الراحة النغ\فسية في المعنى والمفهوم ومن بعض التعريفات :
الصحة النفسية ..
هي التوافق مع المجتمع وعدم الشذوذ عنه وعدم مخالفته
هي قدرة الانسان على التطور
هي القدرة على الحب والعمل
هي التوافق الداخلي بين مكونات النفس
اما الدين كما هو معروف لدى معظم الناس انه عامل مهم في تقليل احساس الفرد بالقلق والاغتراب الداخلي داخل النفس، كما انه يلعب الدور الاعظم في حماية النفس من القلق الناتج من الاحساس بعدم القدرة على مواجهة قوى الطبيعة والحياة ومصاعبها .. ورأى"سيجموند فرويد" ان العقيدة تحمي الانسان من اليأس باعطاءه الفرصة لتأكيد علاقته بالله واعتماده عليه .
ان علماء النفس يطرحون موضوعة الصحة النفس باعتبارها ترتبط غاية الارتباط بقدرة الفرد على التوافق مع نفسه، ومع المجتمع الذي يعيش فيه وهذا يؤدي – بالضرورة – الى التمتع بحياة هادئة سوية، مليئة بالتحمس، وخالية من الاضطراب، ويضيف عالم النفس المصري " محمد عثمان نجاتي " اننا لا نستطيع ان نفهم الانسان فهماً واضحاً دقيقاً كما لا نستطيع ان نكّون مفهوماً دقيقاً وسليماً عن صحته النفسية دون ان نفهم جميع العوامل المحددة لشخصية الانسان، سواء اكانت عوامل بيولوجية ام روحية ام اجتماعية ام ثقافية، وبناء على ذلك يرى (نجاتي) ان السيطرة على الانفعالات التي تعد بحد ذاتها صراع نفسي بين الجانبين المادي والروحي في الانسان، هو الصراع النفسي الاساس الذي يعانيه الانسان في هذه الحياة، وقول "نجاتي" يدعو القرآن الكريم الناس الى السيطرة على انفعالاتهم والتحكم فيها . وتؤكد دراسات عالم النفس الكلينيكي " ديفيد لارسون" التتبعية في ولاية ماريلاند في الولايات المتحدة الامريكية بين الاعوام 1978 -1989 حول علاقة ارتباط التدين الصحيح "الايمان" بالصحة النفسية من خلال النتائج التالية :
يؤثر الدين في:
84% من الحالات بشكل ايجابي .
13% بشكل حيادي .
3% فقط ظهر ان التدين لا يشكل عامل مؤثر .
واضافت الدراسة التتبعية عبر السنوات ان الاكثر تديناً لا يلجأون الى العقاقير المخدرة او الى الكحول اطلاقاً، بينما غير المتدينين تزداد لديهم نسبة التعاطي للعقاقير والكحول بشكل كبير، كذلك ان الاشخاص المتدينين لا يقدّمون "يرتكبون" جريمة قتل النفس " الانتحار " في حين تزداد هذه النسبة بين شرائح غير الكتدينين .
وجدت الدراسة ايضاً ان نسبة الطلاق منخفضة بين المتدينين عنهم بين الافراد غير المتدينين .
اما دراسة "كينيث بارغامينت " استاذ علم النفس في ولاية اوهايو حول الاثار الصحية للايمان والتدين لدى المئات من بين المؤمنين من مختلف الاديان السماوية، فقد اظهرت دراسته، انه لابد من التمييز بدقة كبيرة بين التدين الحقيقي الايجابي والتدين غير الحقيقي " السطحي" فقول الباحث الذي اجرى الدراسة وكما بينته النتائج، ان الناس الذين يؤمنون ايماناً مطلقاً بالله الخالق الواحد يميلون الى التسامح مع انفسهم اولا ومع الاخرين ثانياً فضلا عن احساسهم بالرحمة الالهية من الخالق العظيم التي تعطيهم الاطمئنان الانفعالي وتضفي عليهم مجموعة كبيرة من العوامل النفسية الداعية الى الصحة النفسية والجسدية، بينما الجماعة التي يهتز ايمانها وتتذبذب في الاعتقاد والايمان، فأنهم يميلون للاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية الجسدية بشكل اشد من المؤمنين اصحاب الايمان المطلق ويرجع بعض علماء النفس ومنهم " هربرت بينسون" الى ضرورة التمييز بين الايمان، فايمان الناس المطلق بقدره الخالق تعطيهم الثقة الكاملة بالله حتى يضع العبد قدره بكل ثقة بين يدي الله ( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ) وازاء ذلك فأن المؤمن الصحيح المعتدل السوي يستفيد من الشحنات الانفعالية التي يولدها الايمان في تعزيز ثقته بنفسه، وهي مستمدة اساساً من الله سبحانه وتعالى .. اما المؤمن السلبي كما يسميه (هربرت بينسون) فهو متقبل سلبي، لذا فنمو الايمان لديه قد لا يرقى للتفاعل الوجداني ولا يترك اية آثار ايجابية على الصحة . وهكذا نستطيع ان نضع ايدينا على مؤشرات نفسية تدلنا ان الايمان بالمعتقد بشكل سوي يؤدي الى الاتزان الانفعالي ومن ثم الى التوافق النفسي وهو بحد ذاته الصحة النفسية بعينها .
الصحة النفسية ..
هي التوافق مع المجتمع وعدم الشذوذ عنه وعدم مخالفته
هي قدرة الانسان على التطور
هي القدرة على الحب والعمل
هي التوافق الداخلي بين مكونات النفس
اما الدين كما هو معروف لدى معظم الناس انه عامل مهم في تقليل احساس الفرد بالقلق والاغتراب الداخلي داخل النفس، كما انه يلعب الدور الاعظم في حماية النفس من القلق الناتج من الاحساس بعدم القدرة على مواجهة قوى الطبيعة والحياة ومصاعبها .. ورأى"سيجموند فرويد" ان العقيدة تحمي الانسان من اليأس باعطاءه الفرصة لتأكيد علاقته بالله واعتماده عليه .
ان علماء النفس يطرحون موضوعة الصحة النفس باعتبارها ترتبط غاية الارتباط بقدرة الفرد على التوافق مع نفسه، ومع المجتمع الذي يعيش فيه وهذا يؤدي – بالضرورة – الى التمتع بحياة هادئة سوية، مليئة بالتحمس، وخالية من الاضطراب، ويضيف عالم النفس المصري " محمد عثمان نجاتي " اننا لا نستطيع ان نفهم الانسان فهماً واضحاً دقيقاً كما لا نستطيع ان نكّون مفهوماً دقيقاً وسليماً عن صحته النفسية دون ان نفهم جميع العوامل المحددة لشخصية الانسان، سواء اكانت عوامل بيولوجية ام روحية ام اجتماعية ام ثقافية، وبناء على ذلك يرى (نجاتي) ان السيطرة على الانفعالات التي تعد بحد ذاتها صراع نفسي بين الجانبين المادي والروحي في الانسان، هو الصراع النفسي الاساس الذي يعانيه الانسان في هذه الحياة، وقول "نجاتي" يدعو القرآن الكريم الناس الى السيطرة على انفعالاتهم والتحكم فيها . وتؤكد دراسات عالم النفس الكلينيكي " ديفيد لارسون" التتبعية في ولاية ماريلاند في الولايات المتحدة الامريكية بين الاعوام 1978 -1989 حول علاقة ارتباط التدين الصحيح "الايمان" بالصحة النفسية من خلال النتائج التالية :
يؤثر الدين في:
84% من الحالات بشكل ايجابي .
13% بشكل حيادي .
3% فقط ظهر ان التدين لا يشكل عامل مؤثر .
واضافت الدراسة التتبعية عبر السنوات ان الاكثر تديناً لا يلجأون الى العقاقير المخدرة او الى الكحول اطلاقاً، بينما غير المتدينين تزداد لديهم نسبة التعاطي للعقاقير والكحول بشكل كبير، كذلك ان الاشخاص المتدينين لا يقدّمون "يرتكبون" جريمة قتل النفس " الانتحار " في حين تزداد هذه النسبة بين شرائح غير الكتدينين .
وجدت الدراسة ايضاً ان نسبة الطلاق منخفضة بين المتدينين عنهم بين الافراد غير المتدينين .
اما دراسة "كينيث بارغامينت " استاذ علم النفس في ولاية اوهايو حول الاثار الصحية للايمان والتدين لدى المئات من بين المؤمنين من مختلف الاديان السماوية، فقد اظهرت دراسته، انه لابد من التمييز بدقة كبيرة بين التدين الحقيقي الايجابي والتدين غير الحقيقي " السطحي" فقول الباحث الذي اجرى الدراسة وكما بينته النتائج، ان الناس الذين يؤمنون ايماناً مطلقاً بالله الخالق الواحد يميلون الى التسامح مع انفسهم اولا ومع الاخرين ثانياً فضلا عن احساسهم بالرحمة الالهية من الخالق العظيم التي تعطيهم الاطمئنان الانفعالي وتضفي عليهم مجموعة كبيرة من العوامل النفسية الداعية الى الصحة النفسية والجسدية، بينما الجماعة التي يهتز ايمانها وتتذبذب في الاعتقاد والايمان، فأنهم يميلون للاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية الجسدية بشكل اشد من المؤمنين اصحاب الايمان المطلق ويرجع بعض علماء النفس ومنهم " هربرت بينسون" الى ضرورة التمييز بين الايمان، فايمان الناس المطلق بقدره الخالق تعطيهم الثقة الكاملة بالله حتى يضع العبد قدره بكل ثقة بين يدي الله ( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ) وازاء ذلك فأن المؤمن الصحيح المعتدل السوي يستفيد من الشحنات الانفعالية التي يولدها الايمان في تعزيز ثقته بنفسه، وهي مستمدة اساساً من الله سبحانه وتعالى .. اما المؤمن السلبي كما يسميه (هربرت بينسون) فهو متقبل سلبي، لذا فنمو الايمان لديه قد لا يرقى للتفاعل الوجداني ولا يترك اية آثار ايجابية على الصحة . وهكذا نستطيع ان نضع ايدينا على مؤشرات نفسية تدلنا ان الايمان بالمعتقد بشكل سوي يؤدي الى الاتزان الانفعالي ومن ثم الى التوافق النفسي وهو بحد ذاته الصحة النفسية بعينها .
ghroob- مشرفة منتدى الشعر والخوطر
- عدد المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أغسطس 15, 2011 2:34 pm من طرف اميرة الحب
» ســـــــأرحــــــل
الإثنين أغسطس 15, 2011 2:27 pm من طرف اميرة الحب
» قصه جميله مؤثرة تستحق القراءة
الإثنين أغسطس 15, 2011 1:30 am من طرف اميرة الحب
» خواطر انساااااااااان
الإثنين أغسطس 15, 2011 1:25 am من طرف اميرة الحب
» لا تخف ... إنه يحبك ... فثق به
الأربعاء أغسطس 10, 2011 9:37 pm من طرف Admin
» بعد ان احببتك
الأربعاء أغسطس 10, 2011 9:33 pm من طرف Admin
» فــــــــصـــه وعـــــــــبرة
الإثنين أغسطس 01, 2011 1:51 pm من طرف حازم لاست
» من طرائف السكارى
الإثنين أغسطس 01, 2011 7:34 am من طرف hany_mostfa
» هل تهمك سمعتك داخل النت ؟؟؟؟؟؟؟
الأربعاء أبريل 06, 2011 2:14 pm من طرف NIGMA