الأهلى فى زمن جوزيه .. و سوبر " فبركة " .. ...

رغم أنه رحل عن مصر إلا أنه لايزال يثير الجدل وحقد مجموعة الـ 80 % من الذين وصفهم بالسيئين مهنياً وإنسانياً لم يعجبهم أنه قال الحقيقة فى وجوههم أو بالأحرى فى أقنعتهم المزيفة فقادوا حملة هدفها أختيال صورة الساحر مانويل جوزيه بمساعدة من زملائهم فى المهجر أصحاب نفس الأسلوب والعقلية وربما الصفات والطباع فى تحالف شيطانى أشبه بما فعله الفرنسيون مع أبوالهول ولكن هيهات فقد وقف أبو الهول شامخاً وذهب من حاولوا النيل منه إلى مزبلة التاريخ .





هكذا حاولو النيل منه فى غيابه بينما كانوا يختبئون أمامه فى جحور ودورات مياه استاد القاهرة وكانوا يرتعشون خوفاً عندما تهز نبرة صوته قاعة المؤتمرات الصحفية تتطالبهم بالتحلى بالمنطق والصدق والعقلانية وتتهمهم بالكذب والفبركة والجهل إلى أن قطع أرجلهم من قاعات المؤتمرات وألزمهم مكاتبهم المكيفة التى شهدت حبك المؤامرة تلى الأخرى وهو فاز بالبطولة تلى الأخرى وترك لهم الخيبة والحسرة والندم أو كما قال " ضحك " عليهم لأنهم عميان لايفقهون شىء فى كرة القدم أو فى الرياضة أو فى أداب المهنة بقدر فهمهم للسباب والتلفيق والفبركة .



عاش فى قلوب الجماهير وحظى بحب الألاف وبهتافات الملايين ليس لأنه مدرب كرة فقط ولكن لأنه مخلص وفى أحب الأهلى وجمهوره فبادله الجميع الحب وأعتبره الجميع الأب الروحى أو المثل الأعلى لكل طامح فى النجاح ولكنهم ظلوا يهاجموه ولم يفطنوا بعد أنه أصبح رمزاً التجاوز فى حقه يعتبر خطاً أحمر من يتجاوزه سيجد الألاف بل الملايين يهبون للدفاع عنه على الرغم أنهم لن يروه على الطبيعة ولو مرة واحدة ولكنهم عشقوه وأحترموه ونصبوه ملكاً لقلوب الأهلاوية .



هاهو نموذج نزيه أجتهد فنجح فأصاب لم ينجرف وراء التيار ولم يطعن رجل فى غيابه من الخلف لأنه يحترم نفسه ومهنته وتعامل كرجل ذهب إلى جوزيه فى وجهه ففتح له الأخير قلبه وأطلعه على كل الأسرار ثم ذهب إلى من زامله ومن عمل معه ليسألهم عن الطاووس البرتغالى المتعجرف الخائن الهارب شارب الخمر فكانت الإجابة ليست على هوا مجموعة الـ 80% كانت الإجابة " متواضع " " جدع " " أبن بلد " " خفيف الظل " قرأ القرءان الكريم حتى لايأتى بفعل يثير استياء من حوله وتفاعل معهم وعرف طباعهم واحترم عقولهم وشاركهم احزانهم وافراحهم وبكى لفراقهم وبكى لهتافهم وزار معالم أجدادهم وشجع بلادهم واستخدم ألفاظهم ........ ونال فى النهاية سبابهم .



إنه البرتغالى مانويل جوزيه وإنه التحفة الفنية " الأهلى فى زمن جوزيه " الذى سرد قصة نجاح الساحر مانويل جوزيه الكتاب الذى ألفه بل وثقه الصحفى المحترم علاء صادق الذى قام عن عمد أو بدون قصد بتأليف كتاب يحكى تاريخ مصر الرياضى تاريخ حديث ولد على يد رحالة برتغالى ساهم وأثر وترك بصمته فى بلاد الفراعنة ترك صورة عملاق مقاتل متمرد وقف ضد الجميع وإنتصر عليهم ورحل بطلاً كما جاء بطلاً وظل بطلاً وفارساً لن تمحى صورته مهما حاولوا ومهما فعلوا لأنه الملك وسيظل الملك رغم أنوفهم .



سنظل على العهد مع قائدنا البرتغالى الذى لم يتجاوز فى حق الشعب المصرى كما يروجون وسندافع عنه وسنرد له غيبته وسنقف فى وجه من بريد تشويه صورته بأنه تركنا مهلهلين رغم أنه وعد وأوفى وتركنا ونحن أبطال الدورى وحامل لقب دورى أبطال أفريقيا حتى كتابة هذه السطور